اهم انجازاته

في عام 2010 ساعد سانتوس في المنافسة على لقبي كأس ودوري البرازيل في طريقه إلى تحقيق أول لقب من الألقاب الثلاثة التي سيحققها فيما بعد على التوالي بالإضافة لتحقيق لقبه الرابع كأفضل لاعب في العام، في نفس العالم ظهر لأول مرة مع منتخب البرازيل الوطني بتسريحة الموهوك (شعب أمريكا الأصلي) والتي انتشرت بسرعة بين المشجعين الشباب.

في عام 2011 ومن خلال تقدم مفاجئ أحرز نيمار الهدف الذي تم اعتباره هدف الفيفا لذلك العام وقاد سانتوس لتحقيق لقب كأس ليبرتادوريس الأول منذ 48 عاماً، ومع ذلك فقد بدأ نيمار يختبر رد الفعل وسائل الإعلام المصاحب للشهرة، تم انتقاد نيمار على خسارة البرازيل في الدور الربع النهائي لبطولة كوبّا أمريكا.

سجل نيمار هدفه رقم مئة على صعيد المحترفين في ذكرى ميلاده العشرين عام 2012 وأنهى العام بترتيب 43 من بين أفضل لاعبي الكرة، وبالرغم من أن سانتوس حقق لقب الدوري الثالث على التوالي تم انتقاد نيمار عندما خسرت البرازيل الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية عام 2012 لصالح فريق المكسيك.

في أيار/مايو 2013 أعلن نيمار أنه سوف ينتقل إلى أوروبا في صفقة انتقال إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني حيث يحوي الفريق مجموعة من النجوم بمن فيه نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالإضافة إلى بعض نجوم المنتخب الإسباني. بعد فترة قصيرة تمكن الطفل الأعجوبة من إسكات بعضاً من المنتقدين له من خلال قيادته منتخب البرازيل للفوز بكأس القارات مشيراً من خلال ذلك إلى استعداده لتحمل أعباء أكبر على الساحة العالمية.

تألق نيمار في كأس العالم 2014 الذي أقيم على أرض بلاده، لكن مشواره انتهى قبل فترة قصيرة من النهائي، حيث خرج من أرض الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة التي انتصرت فيها البرازيل على كولومبيا في ربع النهائي، حيث تم حمله على نقاله وهو يتألم بشدة بسبب كسر في إحدى فقرات ظهره وذلك بسبب اعتراضه من قبل مدافع الفريق الكولومبي خوان زونيغا Juan Zuniga، وبعد ـن اصبح نجم المنتخب البرازيلي خارج تشكيلة الفريق، ارتطمت طموحات المنتخب بخيبة أمل كبير بسبب خسارته لنصف النهائي بنتيجة كبيرة أمام المنتخب الألماني بلغت 7-1.

وبعد أن تم إنجاز عقد نيمار مع برشلونة والإعلان عنه ضمن صفوف الفريق كان بمثابة هدية متعددة المواهب للنادي المثقل بالنجوم، سجل نيمار 39 هدفاً مميزاً مع برشلونة في موسم 2014-15 وساعد بذلك الفريق علا تحقيق الثلاثية لذلك العام من خلال لقب الدوري والكأس المحلي بالإضافة إلى كأس أبطال أوروبا، وفي العام التالي وبعد أسبوع من تتويج برشلونة بلقب الليغا (الدوري الإسباني) سجل نيمار هدفاً في الوقت الإضافي ليمنح فريقه لقب كأس الملك من جديد.

وبالرغم من ذلك فإن النجم البرازيلي لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز وهو في قيادة منتخب بلاده، تم تعليق مشاركته في بطولة كوبّا أمريكا لعام 2015، مما قلل من فرص البرازيل في أن يكون مشوارها في البطولة أطول، وفي العام التالي جلس خارج البطولة من أجل أن يبقى في راحة وصحة جيدة من أجل بطولة الألعاب الأولمبية في ريو 2016.